عباس : فيدخل المسجد ـ يعني علياً عليه السلام ـ جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره ، وقول جابر بن سمرة في آخر الباب : وربما مرّ وهو جنب ـ يعني به علياً عليه السلام ـ.
[فتح الباري] في شرح البخاري ج ٨ ص ١٦ (قال) اخرج اسماعيل القاضى في احكام القرآن من طريق المطلب بن عبد اللّه بن حنطب ان النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم لم يأذن لأحد ان يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد.