طبقاته (ج ٢ القسم ١ ص ٨٠) ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٥ ص ٢٨٥) وقال : أخرجه ابن جرير ، وفي (ج ٦ ص ٣٩٣) وقال : أخرجه ابن مندة في تاريخ اصبهان ، ورواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٦) بأربعة طرق ، والخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه (ج ٨ ص ٥) مختصرا.
[صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة] في باب من فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام ، روى بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فلن أسبه لأن تكون لى واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول له (١) خلفه في بعض مغازيه فقال له علي عليه السلام : يا رسول اللّه خلفتنى مع النساء والصبيان ، فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدى؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لى علياً فأتى به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية اليه ففتح اللّه عليه ولما نزلت هذه الآية : (قل تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وَأَبْنٰاءَكُمْ) دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم علياً وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلى.
[أقول] ورواه الترمذي أيضاً في صحيحه (ج ٢ ص ص ٣٠٠) في مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام ، والنسائى أيضاً في خصائصه (ص ٤) ولكن ذكر فيه آية التطهير بدل آية المباهلة ، وفي (ص ١٦) بتقديم وتأخير وأحمد بن حنبل أيضاً (ج ١ ص ١٨٥) باختلاف يسير ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٤٠٥) باختلاف يسير ، وفي (ج ٦ ص ٤٠٥) ثانيا باختصار ، وقال : أخرجه ابن جرير (ثم قال) عن سعد قال : لو وضع
________________
(١) هكذا في بعض النسخ ـ بدون واو ـ ، وفي بعض النسخ (وخلفه) وفي أخرى (وقد خلفه).