اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : من كنت مولاه فعلى مولاه ، وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب اللّه ورسوله.
[أقول] وذكره النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٤) بتقديم وتأخير والمتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٤٠٥) وقال : أخرجه ابن جرير.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٣٨] روى بسنده عن جابر بن عبد اللّه قال : لما كان يوم خيبر بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم رجلاً فجبن فجاء محمد بن مسلمة فقال : يا رسول اللّه لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لا تمنوا لقاء العدو وسلوا اللّه العافية فانكم لا تدرون ما تبتلون معهم ، وإذا لقيتموهم فقولوا : اللهم أنت ربنا وربهم ، ونواصينا ونواصيهم بيدك ، وإنما تقتلهم أنت ، ثم الزموا الأرض جلوساً ، فاذا غشوكم فانهضوا وكبروا ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأبعثن غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبانه لا يولى الدبر يفتح اللّه على يديه ، فتشرف لها الناس وعلي عليه السلام يومئذ أرمد فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : سر فقال : يا رسول اللّه ما أبصر موضعاً فتفل في عينيه وعقد له ودفع اليه الراية ، فقال علي عليه السلام : يا رسول اللّه على ما أقاتلهم؟ فقال : على أن يشهدوا أن لا إله إلا اللّه وإني رسول اللّه ، فاذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقهما وحسابهم على اللّه عز وجل ، قال : فلقيهم ففتح اللّه عليه ، (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٦ ص ١٥١) وقال : رواه الطبراني في الصغير.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٤٣٧] روى بسنده عن عبد اللّه بن بريدة الأسلمي أن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لما نزل بحصن خيبر قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأعطين اللواء غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، فلما كان من الغد تطاول له جماعة من