رَحِيمٌ) فى سورة البقرة ، قال : ويحكى عن الحجاج أنه قال للحسن ـ والظاهر أنه يعني البصرى ـ ما رأيك في أبي تراب؟ فقرأ قوله : إلا على الذين هدى اللّه (ثم قال) وعلي منهم وهو ابن عم رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وختنه على ابنته وأقرب الناس اليه وأحبهم.
[كنز العمال ج ٦ ص ٨٤] قال : قلت لعائشة : من كان أحب الناس إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم؟ قالت : علي بن أبي طالب قلت : أي شيء كان سبب خروجك عليه؟ قالت : لم تزوج أبوك أمك؟ قلت : ذلك من قدر اللّه قالت : وكان ذلك من قدر اللّه ، قال : أخرجه البزار.
[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٦١] قال : وعن مجمع قال : دخلت مع أبي على عائشة فسألها عن مسراها يوم الجمل فقالت : كان قدراً من اللّه ، وسألها عن علي عليه السلام فقالت : سألت عن أحب الناس إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وزوج أحب الناس كان اليه.
[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٦١] قال : وعنها ـ أي وعن عائشة ـ وقد ذكر عندها علي عليه السلام فقالت : ما رأيت رجلاً كان أحب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم منه ولا امرأة أحب إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم من امرأته ـ تعني امرأة علي عليه السلام ـ قال : خرجه المخلص والحافظ الدمشقى.
[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٦٢] قال : وعن معاوية بن ثعلبة قال : جاء رجل إلى أبي ذر وهو في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : يا أبا ذر ألا تخبرنى بأحب الناس اليك؟ فانى أعرف أن أحب الناس اليك أحبهم إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، قال : أي ورب الكعبة أحبهم إلي أحبهم إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم هو ذاك الشيخ ـ وأشار إلى علي عليه السلام ـ قال : خرجه الملا ، أي في سيرته.