لقمة وقال مثل ذلك قال : فضرب علي ورفع صوته فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : يا أنس إفتح الباب ، قال : فدخل فلما رآه النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم تبسم ثم قال : الحمد للّه الذي جعلك فاني أدعو في كل لقمة أن يأتينى بأحب الخلق اليه وإلي فكنت أنت ، قال : والذي بعثك إني لأضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس ، قال : فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لم رددته؟ قلت : كنت أحب معه رجلاً من الأنصار فتبسم رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وقال : ما يلام الرجل على قومه.
[الرياض النضرة للمحب الطبري ج ٢ ص ١٦١] قال : وعن سفينة قال : أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم طيرين بين رغيفين فقدمت اليه الطيرين فقال صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : اللهم إئتني بأحب خلقك اليك وإلى رسولك (قال) ثم ذكر معنى حديث النجار يعني الحديث المتقدم آنفاً عن ذخائر العقبى ، ثم قال : وقال في آخره : فأكل مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم حتى فنيا (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٢٦) باختلاف في اللفظ وقال في آخره : اللهم أدخل عليّ أحب خلقك اليك يأكل معى من هذا الطير ، فدخل علي عليه السلام فقال : اللهم والي (قال) رواه البزار والطبراني باختصار.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٢٦] قال : وعن أنس بن مالك قال : أهدي لرسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أطيار فقسمها بين نسائه فأصاب كل امرأة منها ثلاثة فأصبح عند بعض نسائه صفية أو غيرها فأتته بهن فقال : اللهم إئتني بأحب خلقك اليك يأكل معى من هذا ، فقلت : اللهم اجعله رجلاً من الأنصار ، فجاء علي عليه السلام فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يا أنس أنظر من على الباب فنظرت فاذا علي عليه السلام فقلت : إن رسول اللّه صلى اللّه