عليه السلام فقال : استأذن لى على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقلت : هو على حاجة وأحببت أن يجىء رجل من الأنصار فرجع ثم عاد ، فسمع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم صوته فقال : أدخل يا علي اللهم والي اللهم والي ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[كنز العمال ج ٦ ص ٤٠٦] روى بسنده عن عمرو بن دينار عن أنس قال : كنت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في بستان فأهدى لنا طائر مشوى فقال : اللهم إئتنى بأحب الخلق اليك فجاء علي بن أبي طالب عليه السّلام فقلت : رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم مشغول فرجع ، ثم جاء بعد ساعة ودق الباب ورددته مثل ذلك ، ثم قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : يا أنس افتح له فطالما رددته ، فقلت : يا رسول اللّه كنت أطمع أن يكون رجلاً من الأنصار ، فدخل علي بن أبي طالب فأكل معه من الطير فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : المرء يحب قومه (قال) أخرجه ابن عساكر وابن النجار.
[ذخائر العقبى للمحب الطبري ص ٦١] قال : وخرج الإمام أبو بكر محمد بن عمر بن بكير النجار وقال : عن أنس بن مالك قدّمت لرسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم طيراً فسمى وأكل لقمة ، ثم قال : اللهم إئتنى بأحب الخلق اليك وإلي ، فأتى علي عليه السلام فضرب الباب فقلت : من أنت؟ قال : علي ، قلت : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم على حاجة ، ثم أكل لقمة وقال مثل الأولى فضرب علي عليه السلام فقلت : من أنت؟ قال : علي ، قلت : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم على حاجة ، ثم أكل لقمة وقال مثل الأولى فضرب علي عليه السلام فقلت : من أنت؟ قال : علي قلت : إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم على حاجة ثم أكل