اللّه عليه (وآله) وسلم بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة ، قال : فما كان من الناس أحد بعد قول رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أحب إلي من علي قال عبد اللّه : فو الذي لا إله غيره ما بينى وبين النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في هذا الحديث غير أبي بريدة.
[أقول] ورواه أيضاً مختصراً في (ص ٣٥٦) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه (ص ٢٥) باختلاف يسير ، والطحاوى أيضاً في مشكل الآثار (ج ٤ ص ١٦٠) والبيهقي أيضاً في سننه (ج ٦ ص ٣٤٢) مختصراً والهيتمى أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٢٨) وقال فيه بريدة : فطأطأت رأسى فتكلمت فوقعت في علي حتى فرغت ثم رفعت رأسى فرأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم غضب غضباً لم أره غضب مثله إلا يوم قريظة والنضير ، فنظر إلي فقال : يا بريدة أحب علياً فانما يفعل ما آمره به ، فقمت وما من الناس أحد أحب إلي منه (قال) رواه الطبراني في الأوسط.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٣] روى بسنده عن ابن أبي ليلى عن الحسن بن على عليهما السلام ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ادعوا لي سيد العرب ـ يعني علي بن أبي طالب عليه السلام ـ فقالت عائشة : ألست سيد العرب؟ فقال : أنا سيد ولد آدم وعلى سيد العرب فلما جاء أرسل إلى الأنصار فأتوه فقال لهم : يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه قال : هذا علي فأحبوه بحبى وأكرموه بكرامتى ، فان جبريل أمرنى بالذى قلت لكم من اللّه عز وجل (قال) أبو نعيم : رواه أبو بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة نحوه في السؤدد مختصراً (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٧) وقال : أخرجه الطبراني عن السيد الحسن عليه السلام ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٧٧) وقال : خرجه الفضائلي