والخجندى.
[كنز العمال ج ٧ ص ١٤٠] قال : عن أنس خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يوم الجمعة فقال : يا أيها الناس قدموا قريشاً ولا تقدموها وتعلموا منها ولا تعلموها ، قوة رجل من قريش قوة رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم ، يا أيها الناس أوصيكم بحب ذي أقربها أخي وابن عمى علي بن أبي طالب ، فانه لا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضنى ، ومن أبغضنى عذبه اللّه عز وجل (قال) أخرجه ابن النجار.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٤] قال : قال أوصى من آمن بى وصدقنى بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولانى فقد تولى اللّه (الحديث) قال : أخرجه الطبراني وابن عساكر عن عمار بن ياسر (أقول) وذكره أيضاً في (ص ١٥٥) مختصراً ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٠٨) وقال : رواه الطبراني بأسانيد.
[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢١٤] قال : وعن المطلب بن عبد اللّه بن حنطب عن أبيه ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : يا أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرنيها أخي وابن عمى علي بن أبي طالب ، فانه لا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق (الحديث) قال : أخرجه أحمد في المناقب (أقول) وذكره علي بن سلطان أيضاً في مرقاته (ج ٥ ص ٥٦٥) في الشرح وقال فيه : أوصيكم بحب ذي قرابتى بدل قوله (ذي قرنيها).
[ثم] إن هاهنا حديثاً يناسب ذكره في خاتمة هذا الباب وهو ما ذكره ابن حجر في صواعقه (ص ١٠٦) قال : وأخرج الدارقطني عن ابن المسيب قال : قال عمر بن الخطاب : تحببوا إلى الأشراف وتوددوا واتقوا على أعراضكم من السفلة ، واعلموا أنه لا يتم الشرف إلا بولاية على عليه السّلام.