جاهلية ويحاسبه اللّه بما عمل في الإسلام (قال) رواه الطبراني (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٥) وقال أيضاً : رواه الطبراني عن ابن عمر.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٤ ص ١٠٢] روى بسنده عن عائشة ، قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول لعلي عليه السلام : حسبك ما لمحبك حسرة عند موته ، ولا وحشة في قبره ، ولا فزع يوم القيامة.
[تاريخ بغداد أيضاً ج ١ ص ٢٥٩] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ليلة عرج بى إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً : لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه على حب اللّه والحسن والحسين صفوة اللّه فاطمة خيرة اللّه ، على باغضهم لعنة اللّه (أقول) الحب بكسر الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة بمعنى المحبوب.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٨] قال : ثلاث من كن فيه فليس مني ولا أنا منه ، بغض علي عليه السلام ، ونصب أهل بيتي ، ومن قال : الإيمان كلام (قال) أخرجه الديلمي عن جابر ـ يعني عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ.
[ذخائر العقبى للمحب الطبري ص ٩٢] قال : عن أنس بن مالك قال : صعد رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم المنبر فذكر قولاً كثيراً ثم قال : أين علي بن أبي طالب؟ فوثب اليه فقال : ها أناذا يا رسول اللّه ، فضمه إلى صدره وقبل بين عينيه وقال بأعلى صوته : معاشر المسلمين هذا أخي وابن عمي وختني ، هذا لحمي ودمي وشعري ، هذا أبو السبطين الحسن والحسين سيدى شباب أهل الجنة ، هذا مفرج الكروب عني ، هذا أسد اللّه وسيفه في أرضه على أعدائه على مبغضه لعنة اللّه ولعنة اللاعنين ، واللّه منه بريء وأنا منه بريء ، فمن أحب أن يبرأ من اللّه ومنى فليبرأ من علي ، وليبلغ الشاهد الغائب ، ثم قال : أجلس يا علي قد عرف اللّه لك ذلك ، قال : أخرجه أبو سعيد في شرف النبوة.