[أقول] ورواه البيهقي أيضاً في سننه (ج ٨ ص ٢٣٠) وبطريق آخر في (ص ٢٣٧) وبطريق ثالث (في ج ١٠ ص ١٤٧) ورواه الشافعي أيضاً في مسنده في كتاب الجنائز والحدود (ص ٢٠٤) ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٧ ص ٣٠٠) وقال : أخرجه الشافعي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور والبيهقى.
[الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٦٣] قال : وكان معاوية يكتب فيما ينزل به ليسأل له علي بن أبي طالب عليه السلام عن ذلك فلما بلغه قتله قال : ذهب الفقه والعلم بموت ابن أبي طالب ، فقال له أخوه عتبة : لا يسمع هذا منك أهل الشام فقال له : دعني عنك.
[كنز العمال ج ٦ ص ٢١] قال : عن الشعبي عن علي عليه السلام أنه قال : الحمد للّه الذي جعل عدونا يسألنا عما نزل به من أمر دينه ، إن معاوية كتب إليّ يسألني عن الخنثى فكتبت اليه أن ورثه من قبل مباله ، قال : أخرجه سعيد بن منصور ، (أقول) وقال المناوي في فيض القدير (ج ٤ ص ٣٥٦) في الشرح ما هذا لفظه : وفي شرح الهمزية إن معاوية كان يرسل يسأل علياً عليه السلام عن المشكلات فيحيبه ، فقال أحد بنيه : تجيب عدوك ، قال : أما يكفينا أن احتاجنا وسألنا.
[كنز العمال أيضاً ج ٣ ص ١٨٠] قال : عن أبي الوضين إن رجلاً تزوج إلى رجل من أهل الشام ابنة له ابنة مهيرة فزوجه وزف اليه ابنة له أخرى بنت فتاة فسألها الرجل بعد ما دخل بها ابنة من أنت؟ فقالت : ابنة فلانة ـ تعنى الفتاة ـ فقال : إنما تزوجت إلى أبيك ابنته المهيرة ، فارتفعوا إلى معاوية بن أبي سفيان فقال : امرأة بامرأة وسأل من حوله من أهل الشام فقالوا له : امرأة ، فقال الرجل لمعاوية : إرفعنا إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)
_______________
القاتل إذا قيد إلى القصاص أي يسلم اليهم الحبل الذي شد به تمكيناً لهم منه لئلا يهرب ثم اتسعوا فيه حتى قالوا : أخذ الشيء برمته أي كله».