قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله ، قال : فقام أبو بكر وعمر فقال صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لا ولكن خاصف النعل وعلي عليه السلام يخصف نعله.
[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٣ ص ٨٢] روى بطريقين عن أبي سعيد الخدري يقول : كنا جلوساً ننتظر رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال : فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي (عليه السلام) يخصفها ، فمضى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لا ولكنه خاصف النعل ، قال : فجئنا نبشره (قال) في أحدهما وكأنه قد سمعه وقال في الآخر : فلم يرفع به رأساً كأنه قد سمعه.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٧] روى بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نمشي مع النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فانقطع شسع نعلة فتناولها علي (عليه السلام) يصلحها ثم مشى فقال : يا أيها الناس إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فلم يكترث به فرحاً كأنه قد سمعه.
[أُسد الغابة لابن الأثير ج ٣ ص ٢٨٢] قال : روى السري بن اسماعيل عن عامر الشعبي عن عبد الرحمن بن بشير قال : كنا جلوساً عند النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إذ قال : ليضربنكم رجل على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله ، فقال أبو بكر : أنا هو؟ قال : لا قال عمر : أنا هو؟ قال : لا ولكن خاصف النعل ، وكان علي عليه السلام يخصف نعل رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.
[أُسد الغابة أيضاً ج ٤ ص ٣٢] روى بسنده عن أبي سعيد قال : كنا