مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فانقطع شسعه فأخذها علي (عليه السلام) يصلحها فمضى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : إن منكم رجلاً يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرف لها القوم فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لكنه خاصف النعل فجاء فبشرناه بذلك فلم يرفع به رأساً كأنه شيء قد سمعه من النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.
[الإصابة لابن حجر ج ١ القسم ١ ص ٢٢] روى بسنده عن الأخضر ابن أبي الأخضر عن النبي صلّى الله عليه (اله) وسلم فقال : ان منكم رجلاً يقال على تأويل القران كما قاتلت على تنزيله ، فاستشرف لها القوم فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لكنه خاصف النعل فجاء فبشرنا بذلك فلم يرفع به راساً كأنه شيء قد سمعه من النبي صلى الله عليه واله وسلم.
[الإصابة لابن حجر ج ١ القسم ١ ص ٢٢] روى بسنده عن الأخضر بن أبي الأخضر عن النبي صلّى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله ، (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٥) وقال : أخرجه الدار قطني في الأفراد.
[الإصابة أيضاً ج ٤ القسم ١ ص ١٥٢] قال : وأخرج الباوردي وابن مندة من طريق سيف بن محمد عن السرى بن يحيى عن الشعبى عن عبد الرحمن ابن بشير قال : كنا جلوساً مع النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إذ قال : ليضربنكم رجل على تأويل القرآن كما ضربتكم على تنزيله فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا فقال عمر : أنا هو يا رسول اللّه؟ قال : لا ولكن خاصف النعل فانطلقنا فاذا علي (عليه السلام) يخصف نعل رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في حجرة عائشة فبشرناه.
[الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٢٣] قال : وروى الأعمش عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : شهدنا مع علي عليه السلام صفين فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحية ولا واد من أودية صفين إلا رأيت أصحاب محمد صلى