[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٥] روى بسنده عن هبيرة بن يريم إن الحسن بن على (عليهما السلام) قام وخطب الناس وقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون بعلم ، كان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم. يبعثه فيعطيه الراية فلا يرتد حتى يفتح اللّه عز وجل عليه ، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادماً (أقول) ورواه ابن سعد أيضاً في طبقاته (ج ٣ ص ٢٥) باختلاف يسير في اللفظ.
[طبقات ابن سعد ج ٣ القسم ١ ص ٢٦] روى بسنده عن هبيرة ابن يريم قال : لما توفي علي بن أبي طالب (عليه السلام) قام الحسن بن على (عليهما السلام) فصعد المنبر فقال : أيها الناس قبض الليلة رجل لم يسبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون ، قد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يبعثه البعث فيكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله فلا ينثنى حتى يفتح اللّه له ، وما ترك إلا سبعمائة درهم أراد أن يشترى بها خادماً ، ولقد قبض في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى بن مريم ليلة سبع وعشرين من رمضان.
[خصائص النسائي ص ٨] روى بسنده عن هبيرة بن يريم قال : جمع الناس الحسن بن على (عليهما السلام) وعليه عمامة سوداء لما قتل أبوه فقال : لقد كان قتلتم بالأمس رجلاً ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون وإن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : لأعطين الراية غداً رجلاً يحب اللّه ورسوله ، ويحبه اللّه ورسوله ، ويقاتل ، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ثم لا ترد رايته حتى يفتح اللّه عليه ، ما ترك ديناراً ولا درهماً إلا تسعمائة أخذها عياله من عطاء كان أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله
[كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٥] قال : روى مسنداً عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لأعطين الراية رجلاً يحب