اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله كراراً غير فرار يفتح اللّه عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، فبات الناس متشوقين ، فلما أصبح قال : اين علي؟ قالوا : يا رسول اللّه ما يبصر قال : إئتوني به فلما أتى به فقال النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أدن مني فدنا منه فتفل في عينيه ومسحهما بيده فقام علي (عليه السلام) من بين يديه كأنه لم يرمد ، قال : أخرجه الدارقطني في سننه ، والخطيب في تاريخه ، وابن عساكر.
[كنز العمال ج ٦ ص ٤١٢] قال : عن عاصم بن ضمرة قال : خطب الحسن بن على (عليهما السلام) حين قتل علي عليه السلام فقال : يا أهل العراق لقد كان فيكم بين أظهركم رجل قتل الليلة وأصيب اليوم لم يسبقه الاولون بعلم ، ولا يدركه الآخرون ، كان النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إذا بعثه في سرية كان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فلا يرجع حتى يفتح اللّه عليه ، قال : أخرجه ابن أبي شيبة.
[كنز العمال ج ٦ ص ٤١٢] قال : عن هبيرة بن يريم قال : سمعت الحسن عليه السّلام قام خطيباً فخطب الناس فقال : يا أيها الناس لقد فارقكم امس رجل ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون ، ولقد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يبعثه البعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح اللّه عليه ، جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله ، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما ، قال : أخرجه ابن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل في مسنده ، وأبو نعيم ، وابن عساكر قال : وأورده ابن جرير من طريق الحسن والحسين (عليهما السلام).
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٤٦] قال : عن أبي الطفيل قال : خطبنا الحسن بن علي (عليهما السلام) فحمد اللّه وأثنى عليه وذكر أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتم الأوصياء ووصي الأنبياء وامين الصديقين والشهداء (ثم قال) : يا أيها الناس لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون ، لقد كان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يعطيه الراية