الزبير فزعم أنه قال : كذب من قال : إن هذا الحوأب ولم يزل حتى مضت فقدموا البصرة (الحديث).
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢٠] روى بسنده عن قيس بن أبي حازم ، قال : لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا؟ قالوا : الحوأب قالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقال الزبير : لا بعد تقدمى ويراك الناس ويصلح اللّه ذات بينهم ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب (قال العسقلاني) في فتح الباري (ج ١٦ ص ١٦٥) اخرج هذا احمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح.
[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٦ ص ٩٧] روى بسنده عن قيس ابن أبي حازم إن عائشة قالت ـ لما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب ـ فقالت : ما أظنني إلا راجعة إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير : ترجعين عسى اللّه عز وجل أن يصلح بك بين الناس (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٧ ص ٢٣٤) قال : رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.
[الإصابة لابن حجر ج ٨ القسم ١ ص ١١١] في ترجمة سلمى بنت مالك بن حذيفة ، قال : وكانت سلمى سبيت فأعتقتها عائشة ودخل بها النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وهى عندها فقال : إن إحداكن تستنج كلاب الحوأب.
[الهيثمي في مجمعه ج ٧ ص ٢٣٤] قال : وعن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لنسائه : ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فتنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعدما كادت؟ قال : رواه البزار ورجاله ثقات (اقول) وذكره