العسقلاني أيضاً في فتح الباري ج ١٦ ص ١٦٥ وقال رواه البزار ورجاله ثقات.
[الهيثمي في مجمعه أيضاً ج ٨ ص ٢٨٩] قال : وعن عائشة قالت : كان يوم من السنة تجتمع فيه نساء النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عنده يوماً إلى الليل (وساق الحديث إلى أن قال) قالت : وفي ذلك اليوم قال : كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ قال : رواه الطبراني في الأوسط.
[كنز العمال ج ٦ ص ٨٣] قال : عن عائشة إن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال لأزواجه : أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب عليها ، فسألت عنه فقيل لها : هذا ماء الحوأب فوقعت وقالت : ما أظننى إلا راجعة ، إني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال ذات يوم : كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ قيل لها : يا أم المؤمنين إنما تصلحين بين الناس ، قال : أخرجه ابن أبي شيبة ونعيم بن حماد في الفتن.
[الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٧٤٥] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثير وتنجو بعد ما كادت؟ قال ابن عبد البر : وهذا الحديث من إعلام نبوته صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.
[الإمامة والسياسة لابن قتيبة] في توجه عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة (ص ٥٥) قال : فلما انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة نبحها كلاب الحوأب فقالت لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا؟ قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أرانى إلا راجعة قال : ولم؟ قالت : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول لنسائه : كأنى باحداكن قد نبحتها كلاب الحوأب وإياك أن تكونى أنت يا حميراء ، فقال لها محمد بن طلحة : تقدمي رحمك اللّه ودعي هذا القول ، وأتى عبد اللّه بن الزبير فحلف