لها باللّه لقد خلفتيه أول الليل ، وأتاها ببينة زور من الأعراب فشهدوا بذلك فزعموا أنها أول شهادة زور شهد بها في الإسلام.
[نور الأبصار للشبلنجي ص ٨١] في قصه أهل الجمل ، قال : ونقل غير واحد أنهم مروا بمكان اسمه الحوأب فنبحتهم كلابه فقالت عائشة : أي ماء هذا؟ قيل : هذا ماء الحوأب فصرخت وقالت : إنا للّه وإنا اليه راجعون سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول ـ وعنده نساؤه ـ ليت شعرى أيتكن تنبحها كلاب الحوأب؟ ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وقالت : ردونى ، فأناخوا يوماً وليلة وقال لها عبد اللّه بن الزبير : إنه كذب ـ يعني ليس هذا ماء الحوأب ـ ولم يزل بها وهى تمتنع فقال : النجا النجا فقد أدرككم علي بن أبي طالب ، فارتحلوا ونزلوا على البصرة (القصة).
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١١٩] روى بسنده عن هشام وقيس عن عائشة قالت : وددت إني كنت ثكلت عشرة مثل الحارث بن هشام وأني لم أسر مسيري مع ابن الزبير (فتح الباري) في شرح البخاري ج ١٦ ص ١٦٥ (قال) واخرج الطبراني من طريق محمد بن قيس قال ذكر لعائشه يوم الجمل قالت والناس يقولون يوم الجمل قالوا نعم قالت وردت إني جلست كما جلس غيري فكان احب إلي من ان اكون ولدت من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٢ ص ٤٨] روى بسنده عن أبي الضحى قال : حدثني من سمع عائشة تقرأ (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) فتبكي حتى تبل خمارها.
[طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٥٦] روى بسنده عن عمارة بن عمير قال : حدثني من سمع عائشة إذا قرأت هذه الآية (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) بكت حتى تبل خمارها.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٩ ص ١٨٥] روى بسنده عن