به أحدكما نفساً لصاحبه فاني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : تقتله الفئة الباغية ، قال معاوية : فما بالك معنا؟ قال : إن أبي شكاني إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : أطع أباك ما دام حياً ولا تعصه فأنا معكم ولست أقاتل.
[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٤ ص ١٩٧] روى بسنده عن عمرو ابن دينار عن رجل من أهل مصر يحدث أن عمرو بن العاص أهدى إلى ناس هدايا ففضل عمار بن ياسر فقيل له فقال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : تقتله الفئة الباغية.
[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٦ ص ٢٨٩] روى بسنده عن أم سلمة قالت : ما نسيت قوله صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يوم الخندق وهو يعاطيهم اللبن وقد اغبر شعر صدره وهو يقول : اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة ، قال : فرأى عماراً فقال : ويحه ابن سمية تقتله الفئة الباغية (الحديث).
[مسند أبي داود الطيالسى ج ٣ ص ٩٠] روى بسنده عن عبد اللّه ابن الهذيل العنزى إن عماراً كان ينقل معهم ـ يعني الصخر ـ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ويحك يابن سمية تقتلك الفئة الباغية.
[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٤ ص ١٧٢] روى بسنده عن زيد قال : كان عمار قد ولع بقريش وولعت به فعدوا عليه فضربوه فجلس في بيته فجاءه عثمان بن عفان يعوده فخرج عثمان فقام حتى صعد المنبر فقال : سمعت النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لعمار : تقتلك الفئة الباغية قاتلك في النار.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١٣ ص ١٨٦] روى بسنده عن علقمة والأسود قالا : أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين (وساق الحديث) إلى أن قال أبو أيوب : وسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول لعمار : يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت إذ ذاك مع الحق والحق