[كنز العمال ج ٧ ص ٧٢] قال عن جابر بن سمرة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لعمار : تقتلك ، وفي لفظ تقتل عماراً الفئة الباغية ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[كنز العمال أيضاً ج ٧ ص ٧٢] قال : عن جابر إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم والمسلمين ـ لما أخذوا في حفر الخندق ـ جعل عمار بن ياسر يحمل التراب والحجارة في الخندق فيطرحه على شفيره وكان ناقهاً من مرض صائماً فأدركه الغشى فأتاه أبو بكر فقال : أربع على نفسك يا عمار فقد قتلت نفسك وأنت ناقه من مرض ، فسمع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قول أبي بكر فقام فجعل يمسح التراب عن رأس عمار ومنكبه وهو يقول : يزعمون أنك ميت وأنت قد قتلت نفسك كلا واللّه ، (وفي لفظ لا واللّه) ما أنت بميت حتى تقتلك الفئة الباغية ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[كنز العمال أيضاً ج ٧ ص ٧٢] قال : عن عمار بن ياسر قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ويحك ابن سمية تقتلك الفئة الباغية آخر زادك من الدنيا ضياح لبن ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[كنز العمال أيضاً ج ٧ ص ٧٢] قال : عن مولاة لعمار بن ياسر قالت : اشتكى عمار فغشى عليه فقال : أتخشون أن أموت على فراشي ، أخبرني حبيبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أنه تقتلنى الفئة الباغية ، وأن آخر زادى من الدنيا مذقة من لبن ، قال : أخرجه أبو يعلى وابن عساكر.
[كنز العمال أيضاً ج ٧ ص ٧٣] قال : عن كعب بن مالك إن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال لعمار بن ياسر ـ وهو ينقل التراب من الخندق ـ تقتلك الفئة الباغية وآخر شرابك ضياح من لبن ، وفي لفظ وآخر زادك من الدنيا ضيح من لبن ، قال : أخرجه ابن عساكر.
[كنز العمال أيضاً ج ٧ ص ٧٣] قال : عن خالد بن الوليد عن ابنة هشام بن الوليد بن المغيرة وكانت تمرّض عماراً قالت : جاء معاوية إلى عمار