بيدي ـ يعني رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ فقال : يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون علياً ، حقاً على اللّه جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء ، قال : أخرجه الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١٣ ص ١٨٦] روى بسنده عن علقمة والأسود قالا : أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين (وساق الحديث إلى أن قال أبو أيوب) وسمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول لعمار : يا عمار تقتلك الفئة الباغية وأنت ذاك مع الحق والحق معك ، يا عمار بن ياسر إن رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي ، فانه لن يدليك في سدى ولن يخرجك من هدى الحديث ، (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٥) وقال فيه : لن يدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى ، قال : أخرجه الديلمي عن عمار بن ياسر وعن أبي أيوب.
[الهيثمي في مجمعه ج ٧ ص ٢٣٦] ذكر حديثاً عن زيد بن وهب عن حذيفة في الفتنة قال فيه زيد لحذيفة : فقلنا : يا أبا عبد اللّه وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه يا أبا عبد اللّه فكيف نصنع إن أدركنا ذلك؟ قال : أنظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي عليه السلام فالزموها فانها على الهدى قال : رواه البزار ورجاله ثقات (وذكره العسقلاني) أيضاً في فتح الباري (ج ١٦ ص ١٦٥) بنحو ابسط فقال واخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال بينا نحن نحول حول حذيفة اذ قال كيف انتم وقد خرج اهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف قلنا يا ابا عبد اللّه فكيف نصنع اذا ادركنا ذلك قال انظروا الى الفرقة التي تدعو الى امر علي بن ابي طالب (عليه السلام) فانها على الهدى.
[مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ١٤٨] روى بسنده عن خالد العرني قال : دخلت أنا وأبو سعيد الخدري على حذيفة فقلنا : يا أبا عبد اللّه حدثنا ما