الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله اللّه النار ، قال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ١٤٣) وقال : إنه صحيح ، وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير آية المودة في سورة الشورى ، وقال : أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم عن أبي سعيد.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٣ ص ١٢٢] روى بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة (وساق الحديث) فذكر النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وصالح وحمزة وعلي بن أبي طالب عليه السلام (إلى أن قال) ولو أن عابداً عبد اللّه بين الركن والمقام الف عام والف عام حتى يكون كالشن البالي ولقي اللّه مبغضاً لآل محمد أكبه اللّه على منخره في نار جهنم.
[السيوطي في الدر المنثور] في ذيل تفسير آية المودة في سورة الشورى قال : وأخرج ابن عدي عن أبي سعيد قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : من أبغضنا أهل البيت فهو منافق (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ١٨) وقال : أخرجه أحمد في المناقب ، وذكره المناوي أيضاً في كنوز الحقائق (ص ١٣٤) وقال : أخرجه الديلمي (وقال السيوطي أيضاً) وأخرج الطبراني عن الحسن بن على عليهما السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة بسياط من نار.
[الهيثمي في مجمعه ج ٤ ص ٢٧٨] قال : وعن معاوية بن خديج قال : أرسلنى معاوية بن أبي سفيان إلى الحسن بن على عليهما السلام أخطب على يزيد بنتاً له ـ أو أختاً له ـ فأتيته فذكرت له يزيد فقال : إنا قوم لا نزوج نساءنا حتى نستأمرهن فأتيتها فذكرت لها يزيد فقالت : واللّه لا يكون ذلك حتى يسير فينا صاحبك كما سار فرعون في بني إسرائيل يذبح أبناءهم ويستحي