نساءهم ، فرجعت إلى الحسن عليه السلام فقلت : أرسلتني إلى فلقة تسمىّ أمير المؤمنين فرعون ، قال : يا معاوية إياك وبغضنا فان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من النار ، قال : رواه الطبراني (أقول) وذكره في (ج ٩ ص ١٧٢) أيضاً مختصراً وقال : رواه الطبراني في الأوسط ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال مختصراً (ج ٦ ص ٢١٨) وقال : أخرجه الطبراني عن السيد الحسن عليه السلام.
[الهيثمي في مجمعه أيضاً ج ٩ ص ١٧٢] قال : وعن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال : خطبنا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فسمعته وهو يقول : أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره اللّه يوم القيامة يهوديا فقلت : يا رسول اللّه وإن صام وصلى ، قال : وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم احتجر بذلك من سفك دمه وإن يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون (إلى أن قال) في آخره فاستغفرت لعلي عليه السلام وشيعته ، قال : رواه الطبراني في الأوسط.
[كنز العمال ج ٨ ص ١٩١] ولفظه : إن اللّه عز وجل يبغض الآكل فوق شبعه ، والغافل عن طاعة ربه ، والتارك سنة نبيه ، والمخفر ذمته والمبغض عترة نبيه ، والمؤذي جيرانه (قال) أخرجه الديلمي عن أبي هريرة.
[الزمخشري في الكشاف] في تفسير قوله تعالى : (قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبىٰ) ، في سورة الشورى (قال) وعن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم حرّمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي ، ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غدا إذا لقينى يوم القيامة (أقول) وذكره الشبلنجي أيضاً في نور الأبصار (ص ١٠٠) والمحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٢٠) باختلاف في اللفظ عن علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : إن اللّه حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أغار عليهم أو سبهم ، قال : أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام.