[الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٤٣] قال : وورد من سب أهل بيتي فانما يرتد عن اللّه والإسلام ، ومن آذانى في عترتي فعليه لعنة اللّه ، ومن آذانى في عترتي فقد آذى اللّه ، إن اللّه حرّم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم (إلى أن قال) خمسة ـ أو ستة ـ لعنتهم وكل نبي مجاب ، الزائد في كتاب اللّه ، والمكذب بقدر اللّه ، والمستحل محارم اللّه والمستحل من عترتي ما حرّم اللّه ، والتارك للسنة.
[فيض القدير للمناوي ج ١ ص ٥١٥] في المتن ولفظه : اشتد غضب اللّه على من آذاني في عترتي ، قال : أخرجه الديلمي في الفردوس عن أبي سعيد ، وقال في الشرح : وكذا أبو نعيم عن أبي سعيد الخدري.
[كنوز الحقائق ص ١٣٤] ولفظه : من آذاني في أهل بيتي فقد آذى اللّه ، قال : أخرجه الديلمي (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٢١٧) ولفظه : من آذانى في أهلي فقد آذى اللّه ، قال : أخرجه أبو نعيم عن على عليه السلام.
[كنز العمال ج ١ ص ٦٧] ولفظه : إن اللّه عز وجل اشتد غضبه على اليهود أن قالوا : عزير بن اللّه ، واشتد غضبه على النصارى أن قالوا : المسيح ابن اللّه ، وإن اللّه اشتد غضبه على من أراق دمي وآذاني في عترتي ، قال : لابن النجار عن أبي سعيد (أقول) وذكره في (ج ٥ أيضاً ص ٢٧٦) وقال : عن أبي سعيد قال : لما كان يوم أحد شج رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في وجهه وكسرت رباعيته ، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يومئذ رافعاً يديه يقول : إن اللّه تعالى اشتد غضبه على اليهود (وساق الحديث كما تقدم).
[ذخائر العقبى للمحب الطبري ص ٧] قال : وعن أبي هريرة قال : جاءت سبيعة بنت أبي لهب إلى النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقالت : يا رسول اللّه إن الناس يقولون : أنت بنت حطب النار ، فقام رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وهو مغضب فقال : ما بال أقوام يؤذونني في قرابتي من آذى قرابتي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللّه ، قال : أخرجه الملا في سيرته.