ويذكره ابن البيطار(٤٣) في مواضع عديدة من كتابه بل ويستشهد بكلمة من كتاب ابن الجزار « عجائب البلدان ».
أما كتبه الأخرى وخاصة التاريخية منها فقد أخذ عنها الكثيرون أمثال : ابن أبي أصيبعة وياقوت الحموي ، والقاضي عياض ، والمقريزي ، وأبو عبيد البكري(٤٤).
وقد كرس علي بن رضوان (٩٨٦ ـ ١٠٦٧ م) فصلا خاصا(٤٥) من كتابه « في دفع مضار الأبدان عن أرض مصر » للرد على كتاب « في نعت الأسباب المولدة للوباء في مصر وطريق الحيلة في دفع ذلك وعلاج ما يتخوف منه » وهو الفصل الخامس وعنوانه « في أن أكثر ما أعطاه ابن الجزّار في الباب الأول من كتابه أن العلة في مرض الذين وفدوا من المغرب الى مصر هو كثرة اختلاف هواء مصر ».