والطحال مائل الى الجهة اليسرى. وصار وضعه في الجانب الأيسر ، لأن هذا الجانب أقل شرفا من الأيمن.
ومن قدام يجاور المعدة : الثرب ، وهو يبتدئ عند فم المعدة وينتهي عند الامعاء ، وهو ملتحم بها. وفوق الثرب غشاء أي الصفاق (البريطوان) وفوقها المراق وعضلات البطن(٦).
ومن خلف : لحم الصلب.
ومن أسفل : الكليتان والمثانة.
ومن فوق : القلب عبر الحجاب الحاجز.
الفيزيولوجيا
ان للمعدة مثل باقي الأعضاء أربعة قوى(٧) :
قوة جاذبة : تجذب الطعام اليها وهي : حارة يابسة وتتناسب مع الطبقة الباطنة الطولية.
وقوة ماسكة : تمسك بالطعام فيها وهي : باردة يابسة وتتناسب مع الطبقة المؤربة.
وقوة هاضمة : تقوم بتحويل الطعام الى كيلوس وهي : حارة رطبة.
وقوة دافعة : تدفع بالكيلوس الى الأثني عشر وهي : باردة رطبة وتتناسب مع الطبقة الخارجة المستعرضة.
وتعمل هذه القوى بشكل متوازن منسجم وهي الحالة الطبيعية أي المعتدلة. واذا اضطربت نجم عن ذلك الأمراض المختلفة.
وفي المعدة عروق تمتص صفو الكيلوس لتذهب به الى الكبد. وتوجد عروق أخرى تمتص الكيلوس من الأثني عشر والمعي الدقيق لتذهب به الى الكبد أيضا وهذا هو الهضم الثاني.
ثم تمتص عروق أخرى ما تبقى من القولون والمستقيم وهو الهضم الثالث. تجتمع كل هذه العروق لتشكل وريد الباب (أو باب الكبد) وهو لا يحتوي دما(٨) وهو الذي يأتي بالكيلوس الى الكبد لينطبخ فيها ويتحول الى دم ليخرج منها بالوتين أو الأجوف ، الذي يتشعب ايضا في جرم الكبد الى