وفي الخلاصة : أبو حفيفة (١) ؛ كما في بعض نسخ النجاشي ؛ وأمّا في خاتمة الخلاصة والايضاح : أبو حنيفة (٢) ؛ ولعلّه الصواب .
وذكره ابن داود في البابين (٣) .
أبو محمّد ، مولىٰ بني والبة ، أصله الكوفة ، نزل مكّة ، تابعي ، من أصحاب علي بن الحسين عليهماالسلام ، رجال الشيخ (٤) .
وقال الكشّي : قال أبو المغيرة ، قال : حدّثني الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق عليهالسلام ، قال : إنّ سعيد بن جبير كان يأتمّ بعلي بن الحسين عليهماالسلام ، وكان علي عليهالسلام يثني (٥) عليه ، وما كان سبب قتل الحجّاج له إلّا علىٰ هذا الأمر ، وكان مستقيماً (٦) .
قال الفضل بن شاذان : ولم يكن في زمن علي بن الحسين عليهماالسلام في أوّل أمره إلّا خمسة أنفس : سعيد بن جبير ، سعيد بن المسيّب ، محمّد بن جبير ، يحيىٰ بن أمّ الطويل ، أبو خالد الكابلي واسمه : وردان ، ولقبه : كنكر (٧) .
__________________
= الجمل وترك ضربه من الفقيه : عن أيّوب بن أعين ، قال : سمعت الوليد بن صبيح يقول لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ أبا حنيفة رأىٰ هلال ذي الحجّة بالقادسية ، وشهد معنا عرفة ؛ فقال : ما لهذا صلاة ، ما لهذا صلاة ، ( منه قدّه ) . انظر الفقيه ٢ : ١٩١ / ٨٧٠ .
(١) الخلاصة : ٨٠ / ٥ ، وفيها : أبو حنيفة ، وفي النسخة الخطيّة منها : أبو حفيفة .
(٢) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٥ ، إيضاح الاشتباه : ١٩٢ / ٣٠٣ .
(٣) رجال ابن داود : ١٠٢ / ٦٨٦ ، ٢٤٨ / ٢١١ ، وفيه : سائق الحاج .
(٤) رجال الشيخ : ١١٤ / ٢ .
(٥) في نسخة « ت » : ثنىٰ .
(٦) رجال الكشّي : ١١٩ / ١٩٠ .
(٧) رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٤ .