حكمه بتعديله فلا يظهر له وجهه أصلاً (١) ، ليس بجيّد .
وروىٰ الكشّي ـ بطريق ضعيف ـ ما يشهد بشكره وصحّة كتابه (٢) .
وقال العلّامة : قال السيّد علي بن أحمد العقيقي : كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، طلبه الحجّاج ليقتله فهرب وأوىٰ إلىٰ أبان ابن أبي عيّاش ، فلمّا حضرته الوفاة ، قال لأبان : إنّ لك عليَّ حقّاً وقد حضرني الموت يا ابن أخي ، أنّه كان من الأمر بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله كيت وكيت ، وأعطاه كتاباً ؛ لم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوىٰ أبان . وذكر أبان في حديثه قال : كان شيخاً متعبّداً له نور يعلوه (٣) .
وذكره ابن داود في البابين (٤) (٥) .
من أصحاب الكاظم عليهالسلام ، رجال الشيخ (٦) (٧) .
قال ابن داود : ضا جخ ، ثقة (٨) ، انتهىٰ .
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني علىٰ الخلاصة : ٤١ .
(٢) رجال الكشّي : ١٠٤ / ١٦٧ .
(٣) الخلاصة : ٨٢ / ١ .
(٤) رجال ابن داود : ١٠٦ / ٧٣٢ ، ٢٤٩ / ٢٢٦ .
(٥) سليم : مولىٰ الحسين عليهالسلام ، قتل معه ، سين جخ ؛ ( م ت ) . رجال الشيخ : ١٠١ / ٢ ، وفي بعض نسخه : سليمان .
(٦) رجال الشيخ : ٣٣٨ / ٨ .
(٧) سليمان ( سلمان خ ل ) : أبو عبد الله بن سليمان العبسي ، الكوفي ، ين جخ ، ( م ت ) . رجال الشيخ : ١١٥ / ٢١ .
(٨) رجال ابن داود : ١٠٥ / ٧٢٣ .