الرواية (١) .
أبو عامر الحضرمي ، الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، رجال الشيخ (٢) .
الكوفي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، رجال الشيخ (٣) .
أبو محمّد الحضرمي ، ثقة ، روىٰ عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، كان صحب سماعة وأكثر عنه ، ووقف .
له كتاب (٤) ، روىٰ عنه : يعقوب بن يزيد ، رجال النجاشي (٥) .
__________________
= صالحة ، لا والله ما عابها إلّا لكي تسلم من الملك ـ صالحة ـ ولا تعطب علىٰ يديه ، ولقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ ، والحمد لله . فافهم المثل يرحمك الله ، فإنّك والله أحبّ إليّ ، وأحبّ أصحاب أبي إليّ حيّاً وميّتاً . . . . إلىٰ آخر الحديث . [ رجال الكشّي : ١٣٨ / ٢٢١ ] .
ثمّ قال : حدّثني حمدويه ، قال : حدّثني محمّد بن عيسىٰ ، عن أبي محمّد القاسم بن عروة ، عن أبي العبّاس ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : زرارة بن أعين ومحمّد بن مسلم وبريد بن معاوية والأحول أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتاً ، ولكن الناس يكثرون عليّ فيهم ، فلا أجد بدّاً من متابعتهم ؛ انتهىٰ . [ رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٤ ] .
يظهر من هذين الحديثين : أنّ بعض الأخبار ـ الّذي يدلّ علىٰ ذمّ زرارة ـ محمول علىٰ التقيّة ودفع الضرر عن زرارة ، ( منه قده ) .
(١) الخلاصة : ٧٦ / ٢ .
(٢) رجال الشيخ : ٢١١ / ٩١ .
(٣) رجال الشيخ : ٢١١ / ٩٩ .
(٤) يرويه عنه جماعة ، منهم ، جش ؛ ( م ت ) .
(٥) رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٦ .