ابن حماد ، عن الاصم ، عن معاوية مثله (١).
٣٥ ـ مل : محمد بن الحسين بن مت ، عن الاشعري ، عن موسى مثله (٢).
٣٦ ـ وحدثني محمد بن يعقوب وعلي بن الحسين ، عن علي بن إبراهيم ، عن بعض أصحابنا ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن معاوية مثله (٣).
٣٧ ـ مل : أبي وعلى بن الحسين وجماعة مشايخنا ، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى معا ، عن العمركى ، عن يحيى خادم أبي جعفر الثانى عليهالسلام ، عن ابن أبى عمير ، عن معاوية مثله (٤).
بيان : لعل هذا الخبر بتلك الاسانيد الجمة محمول على خوف ضعيف يكون مع ظن السلامة ، أو على خوف فوات العزة والجاه وذهاب المال لا تلف النفس والعرض ، لعمومات التقية ، والنهي عن إلقاء النفس إلى التهلكة والله يعلم.
ثم اعلم : أن ظاهر أكثر أخبار هذا الباب وكثير من أخبار الابواب الاتية وجوب زيارته صلوات الله عليه بل كونها من أعظم الفرايض وآكدها ، ولا يبعد القول بوجوبها في العمر مرة مع القدرة ، وإليه كان يميل الوالد العلامة نور الله ضريحه ، وسيأتى التفصيل في حدها للقريب والبعيد ، ولا يبعد القول به أيضا والله يعلم.
٣٨ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد عن عبدالله بن حماد ، عن الاصم ، عن حماد ذي الناب ، عن رومى ، عن زرارة قال : قلت لابى جعفر عليهالسلام : ما تقول فيمن زار أباك على خوف؟ قال : يؤمنه الله يوم الفزع الاكبر وتلقاه الملائكة بالبشارة ويقال له : لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك (٥).
٣٩ ـ مل : بهذا الاسناد ، عن الاصم ، عن ابن بكير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
__________________
(١ ـ ٤) كامل الزيارات ص ١١٨.
(٥) كامل الزيارات ص ١٢٥.