عامر قال : قال علي بن حمزة ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : قال : لا تجفوه يأتيه الموسر في كل أربعة أشهر ، والمعسر لا يكلف نفسا إلا وسعها ، قال : قال العباس : لا أدري قال هذا لعلي أو لابي ناب (١).
١٢ ـ مل : أبي عن سعد ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن صفوان ، عن العيص قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام هل لزيارة القبر صلاة؟ قال : ليس له شئ مفروض ، قال : وسألته في كم يوم يزار؟ قال : ما شئت (٢).
١٣ ـ مل : أبي ، عن أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى ، عن يحيى خادم أبي جعفر الثاني عليهالسلام ، عن علي ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث طويل ـ قلت : ومن يأتيه زائرا ثم ينصرف متى يعود إليه؟ وفي كم يأتي؟ وكم يسع الناس تركه؟ قال : لا يسع أكثر من شهر ، وأما بعيد الدار ففي كل ثلاث سنين ، فما جاز ثلاث سنين فلم يأته فقد عق رسول الله صلىاللهعليهوآله وقطع حرمته إلا من علة (٣).
١٤ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد البصري ، عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم ، عن صفوان الجمال قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام ونحن في طريق المدينة ويريد مكة فقلت له : يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ما لي أراك كئيبا حزينا منكسرا؟ فقال لي : لو تسمع ما أسمع لشغلك عن مساءلتي ، قلت : وما الذي تسمع؟ قال : ابتهال الملائكة إلى الله تعالى على قتلة أميرالمؤمنين وعلى قتلة الحسين ونوح الجن عليهما. وبكاء الملائكة الذين حوله وشدة حزنهم ، فمن يتهنا مع هذا بطعام أو شراب أو نوم؟
قلت له : فمن يأتيه زائرا ثم ينصرف متى يعود إليه؟ وفي كم يسع الناس تركه؟ أما القريب فلا أقل من شهر ، وأما البعيد الدار ففي كل ثلاث
__________________
(١) كامل الزيارات ص ٢٩٤.
(٢) كامل الزيارات ص ٢٩٥.
(٣) كامل الزيارات ص ٢٩٦.