وذهاب الاثر وقيل : العفاء التراب انتهى ، ويقال انثنى أي انعطف ورد بعضه على بعض ، والدعي ولدالزنا ، وفلان قضى نحبه أي مات قاله الجوهرى (١) وقال الجزرى (٢) فيه طلحة ممن قضى نحبه النحب النذر كأنه ألزم نفسه أن يصدق برأسه في الحرب فوفى به ، وقيل : النحب الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت.
« قوله عليهالسلام » وامك المظلومة أي فاطمة عليهاالسلام « قوله عليهالسلام » مبلى البلاء على بناء اسم المفعول من باب الافعال ، أى الممتحن بالبلاء ، والذي أنعم عليه بالبلاء فان الابلاء يستعمل غالبا في الخير ويحتمل أن يكون كمرمي من بلوته أبلوه قال الله تعالى « ونبلوكم بالشر والخير فتنة » « قوله » بالولاء أي بولاء أخيه وأهل بيته و محبتهم وطاعتهم قوله : المضروب مقبلا ومدبرا أي الذي أحاط به العدو من جميع جوانبه ، فكان يقاتل مقبلا ومدبرا وفي بعض النسخ الضروب على صيغة المبالغة فيحتمل أن يكون مقبلا ومدبرا مفعوله.
« قوله » من أمسه أي يومه لانه أمس بالنسبة إلى الغد أو المراد الامس بالنسبة إلى يوم المخاطبة والزيارة « قوله عليهالسلام » المستقدم أى المتقدم في الحرب ، و النزال بالكسر الحرب وقال الفيروز آبادي (٣) : النزال بالكسر أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربوا ، والمكثور المغلوب الذي تكاثر عليه الناس فقهروه وقال الجزري (٤) اللامة مهموز الدرع ، وقيل السلاح ولامة الحرب أداته ، وقد يترك الهمزة تخفيفا « قوله » فجلى عليه عمه أي ذهب وكشف الناس عنه حتى أدركه أوعلى بناء التفعيل أى نظر إليه قال الجوهري (٥) اجلوا عن القتيل انفرجوا وجلوت أي أوضحت وكشفت وجلى ببصرة تجلية إذا رمى به كما ينظر الصقر إلى
__________________
(١) صحاح الجوهرى ج ١ ص ٢٢٢.
(٢) النهاية ج ٤ ص ١٢٨ بتفاوت يسير.
(٣) القاموس ج ٤ ص ٥٦.
(٤) النهاية ج ٤ ص ٤٦.
(٥) الصحاح ج ٦ ص ٢٣٠٤ و ٢٣٠٥.