الصيد ويقال أيضا : جلى الشئ أى كشفه وقال الفيروز آبادى (١) : جلا علا وجلى البازى تجلية وتجليا رفع رأسه ثم نظر وأجلى يعدو أسرع إنتهى.
والفحص البحث والكشف ، ويقال عز على أن أراك بحال سيئة أي يشتد و يشق على ذكره الجزرى (٢) والواتر : الجاني وقد مر مرارا.
« قوله عليهالسلام » وقيل أسد بن مالك ، والظاهر أنه من إضافات السيد أدخله بين الخبر ، وفي مزار المفيد قاتله سند بن مالك ، وفي مزار السيد قاتله أسد بن مالك « قوله عليهالسلام » على أبي عبدالله بن مسلم في النسخ هنا اختلاف : في الاقبال على أبي عبدالله ابن مسلم بن عقيل ، وفي مصباح الزاير على أبي عبدالله بن مسلم ، وفي مزار المفيد على عبدالله بن عقيل (٣) وأيضا في مزار المفيد ، على سليمان مولى الحسن بن أميرالمؤمنين وفي ساير الكتب مولى الحسين.
« قوله » قائمه أى مقبضه ، والحمام بالكسر الموت أو قضاؤه وقدره « قوله » المجدل بالتشديد تقول جدلته أى صرعته « قوله » المرتث هو على صيغة المفعول ، يقال ارتث على المجهول إذا حمل من المعركة رثيثا أى جريحا وبه رمق.
__________________
(١) القاموس ج ٤ ص ٣١٢.
(٢) النهاية ج ٣ ص ١٠٤.
(٣) ذكر أبو الفرج الاصفهانى في مقاتله ص ٩٣ طبع مصر : عبدالله الاكبر بن عقيل وامه ام ولد قتل بكربلاء قتله فيما ذكره المدائنى عثمان بن خالد بن أسير الجهنى ورجل من همدان ، وفى الطبرى ج ٦ ص ٢٧٠ وابن الاثير ج ٤ ص ٤١ رماه عمرو بن صبيح الصدائى فقتله. وذكر أبوالفرج أيضا في ص ٩٤ عبدالله بن مسلم بن عقيل وامه رقية بنت أميرالمؤمنين عليهالسلام وانه قتله عمرو بن صبيح وفى الطبرى وابن الاثير قيل قتله أسيد بن مالك الحضرمى.
وهذان كلاهما من شهداء الطف وكل منهما اسمه عبدالله ولم تذكر كتب الانساب في اولاد عقيل أو ولده مسلم من اسمه أبوعبدالله وانه استشهد بالطف فمن اليقين ان ما في الاقبال ومصباح الزائر من سهو القلم فلاحظ.