أبغضني كان حقا على ان أعذبه بأشد عذابي واحرقه بحر ناري وأجعل جهنم مسكنة ومأواه واعذبه عذابا شديدا لا اعذبه أحدا من العالمين (١).
٢٧ ـ وحدثني من رفعه إلى أبي بصير قال : سمعت أبا عبدالله وأبا جعفر عليهماالسلام يقولان : من أحب أن يكون مسكنه ومأواه الجنة فلا يدع زياره المظلوم إلى آخر الحديث (٢).
٢٨ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن رجل ، عن فضيل بن عثمان الصيرفي ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليهالسلام وحب زيارته ، ومن أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين وبغض زيارته (٣).
٢٩ ـ مل : أبي وعلي بن الحسين وجماعة مشايخي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ومحمد بن الحسين ، عن ابن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن زيد الشحام قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ما لمن زار الحسين عليهالسلام؟ قال : كان كمن زارالله في عرشه ، قال قلت : ما لمن زار أحدا منكم؟ قال : كمن زار رسول الله صلىاللهعليهوآله (٤).
٣٠ ـ مل : محمد بن جعفر ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن بزيع ، عن الخيبري عن الحسين بن محمد القمي قال : قال الرضا عليهالسلام : من زار قبر أبي ببغداد كان كمن زار رسول الله صلىاللهعليهوآله وأميرالمؤمنين ألا إن لرسول الله ولاميرالمؤمنين فضلهما ، قال : ثم قال لي : من زار قبر أبي عبدالله عليهالسلام بشط الفرات كان كمن زار الله فوق كرسيه (٥).
٣١ ـ مل : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن ابن شمون ، عن محمد بن سنان ، عن
__________________
(١) كامل الزيارات ص ١٤٣.
(٢) كامل الزيارات ص ١٤٤ والحديث المشار اليه هو حديث ٥٥ من الباب السابق.
(٣) كامل الزيارات ص ١٤٢.
(٤) كامل الزيارات ص ١٤٧.
(٥) كامل الزيارات ص ١٤٨.