٩ ـ مل : الحسن بن عبدالله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن العلا عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : من أتى قبر الحسين عليهالسلام ما له من الثواب والاجر؟ قال : يا شعيب ما صلى عنده أحد الصلاة إلا قبلها الله منه ولا دعا عنده أحد دعوة إلا استجيبت له عاجلة وآجلة ، فقلت له : جعلت فداك زدني فيه قال : يا شعيب أيسر ما يقال لزائر الحسين بن علي عليهماالسلام : قد غفر الله لك يا عبدالله ، فاستأنف اليوم عملا جديدا (١).
١٠ ـ مل : محمد الحميرى ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبدالله بن حماد الاصم ، عن محمد البصري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أتاه رجل فقال له : يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله هل يزار والدك؟ قال : فقال : نعم ويصلى عنده وقال : ويصلى خلفه ولا يتقدم عليه ، قلت فما لمن صلى عنده؟ قال : من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله شيئا ألا أعطاه إياه ، الخبر (٢).
١١ ـ اقول : وروى في المزار الكبير باسناده ، عن علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد ، وعن محمد بن الحسين ، عن محمد بن أحمد ، عن هارون بن مسلم ، عن أبي على الحراني قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ما لمن زار الحسين صلوات الله عليه؟ قال : من أتاه وزاره وصلى عنده ركعتين أو أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة (٣).
١٢ ـ وباسناده ، عن إسماعيل بن جابر ، عن عبدالحميد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : تتم الصلاة في أربعة مواطن : في المسجد الحرام ، ومسجد الرسول ، ومسجد الكوفة
__________________
(١) كامل الزيارات ص ٢٥٢.
(٢) كامل الزيارات ص ١٢٣ والموجود في المصدر بالاسناد عن الاصم عن هشام ابن سالم ، والسند المذكور في المتن هو لحديث آخر ذكر في المصدر قبل هذا الحديث فيحتمل ان يكون قدسها قلم المؤلف رحمه الله في ذلك.
(٣) المزار الكبير ص ١١٥ وأخرجه ابن قولويه في الكامل ص ٢٥١ بزيادة في آخره.