قال : ليلة الفطر ، أو ليلة الاضحى ، أو ليلة النصف من شعبان (١).
١١ ـ مل : أبي وعلي بن الحسين وجماعة من مشايخي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم ، عن جده ، عن ابن ظبيان قال قال أبو ـ عبدالله عليهالسلام من زار الحسين بن علي عليهالسلام ليلة النصف من شعبان وليلة الفطر و ليلة عرفة في سنة واحدة كتب الله له ألف حجة مبرورة وألف عمرة متقبلة ، و قضيت له ألف حاجة من حوايج الدنيا والاخرة (٢).
١٢ ـ مل : محمد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق بن علي بن الحسين بن فضال عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : يا يونس ليلة النصف من شعبان يغفر الله لكل من زار الحسين عليهالسلام من المؤمنين ما قدموا من ذنوبهم وقيل : استقبلوا العمل ، قال : قلت : هذا كله لمن زار الحسين عليهالسلام في النصف من شعبان؟ قال : يا يونس لو أخبرت الناس بما فيها لمن زار الحسين عليهالسلام لقامت ذكور الرجال على الخشب (٣).
١٣ ـ قل : باسنادنا إلى محمد بن أحمد بن داود باسناده إلى يونس بن يعقوب مثله (٤).
ـ قال السيد ره : أقول : لعل معنى قوله عليهالسلام : لقامت ذكور رجال على الخشب : أي كانوا صلبوا على الاخشاب لعظيم ماكانوا ينقلونه ويروونه في فضل زيارة الحسين عليهالسلام في النصف من شعبان من عظيم فضل سلطان الحساب ، وعظيم نعيم دار الثواب الذي لا يقوم بتصديقه ضعف الالباب.
بيان : أقول : على ما أفاده ـ ره ـ يكون إضافة الذكور إلى الرجال للمبالغة في وصف الرجولية وما يلزمها من الشدة والاقدام على امور الخير وعدم التهاون فيها.
__________________
(١ و ٢) كامل الزيارات ص ١٨٠.
(٣) كامل الزيارات ص ١٨١.
(٤) الاقبال ص ٢٠٧.