قال في النهاية (١) في حديث طارق مولى عثمان :
قال قال لابن الزبير حين صرع : والله ما ولدت النساء أذكر منك يعني شهما ماضيا في الامور ، وقيل : المعنى أنهم يركبون على الاخشاب عند عدم المراكب مبالغة في اهتمامهم بذلك ، وقيل : إنهم لكثرة استماع ما يعجبهم من وصف المناكح والمشتهيات تقوم ذكورهم على نحو الخشب ، أو أنهم لكثرة ما يسمعون من تلك الفضايل يتكلمون عليها ويجترون بعد الاتيان بها على المعاصي فيقوم ذكرهم على كل خشب مبالغة في جرأتهم وعدم مبالاتهم ، والاوجه ما أفاده السيد ره.
١٤ ـ مل : محمد بن همام ، عن الفزاري ، عن الابزاري ، عن ابن محبوب عن البزنطي قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام في أي شهر تزور الحسين عليهالسلام؟ قال : في النصف من رجب والنصف من شعبان (٢).
١٥ ـ ورواه أحمد بن هلال ، عن البزنطي ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام مثله إلا أنه قال : أي الاوقات أفضل أن تزور فيه الحسين (٣).
١٦ ـ مصبا : عن ابن قولويه مثله (٤).
١٧ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن أحمد بن إدريس ، عن العمركي عن صندل ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من زار قبر الحسين عليهالسلام في كل جمعة غفر له البتة ، ولم يخرج من الدنيا وفي نفسه حسرة منها ، وكان مسكنة في الجنة مع الحسين بن علي عليهالسلام ، ثم قال : يا داود من لا يسره أن يكون في الجنة جار الحسين بن علي؟ قلت : من لا أفلح (٥).
١٨ ـ مل : بهذا الاسناد ، عن صندل ، عن أبي الصباح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا كان ليلة القدر فيها يفرق كل أمر حكيم نادى مناد تلك الليلة من
__________________
(١) النهاية ج ٢ ص ٤٩.
(٢ ـ ٣) كامل الزيارات ص ١٨٢.
(٤) مصباح الطوسى ص ٥٦١.
(٥) كامل الزيارات ص ١٨٣.