وقد افرد الباحثون ، والمحققون فى تعيين قبره ، وانه مدفون بالنجف ، وفى تاريخ هذا المشهد الشريف مؤلفات قيّمة ، منها كتاب فرحة الغرى للسيد النقيب العلامة غياث الدين عبدالكريم بن طاوس المتوفى س٦٩٣ ، وهو كتاب حسن نافع جيد جداً.
وكتاب موضع قبر اميرالمؤمنين لابى الحسن محمد بن على بن الفضل بن تمام الكوفى الدهقان احد اعلام القرن الرابع.
وايضاً كتاب موضع قبر اميرالمؤمنين لابى جعفر محمد بن بكران عمران الرازى من القرن المذكور.
وكتاب الدلائل البرهانية فى تصحيح الحضرة العلوية للعلامة الحلى
وكتاب نزهة الغرى للشيخ محمد الكوفى.
ونزهة اهل الحرمين فى تعمير المشهدين « الغروى والحائرى » للسيد العلامة السيد حسن الصدر.
وماضى النجف وحاضرها للشيخ جعفر النجفى آل محبوبة.
واليتيمة الغروية للسيد حسون المتوفى ١٣٣٣.
ولؤلؤ الصدف للسيد عبدالله ثقة الاسلام الاصبهانى.
وحد الغرى وغيره وصرح بكون القبر فى الغرى جمع من اكابر المورخين كاليعقوبى المتوفى س٢٩٢ فقال على سبيل الجزم فى تاريخه ودفن بالكوفة فى موضع يقال له الغرى.
وقال ابوالفداء فى المختصر ، (١) والاصح وهو الذى ارتضاه ابن الاثير وغيره ان قبره هو المشهور بالنجف وهو الذى يزار اليوم.
ــــــــــــــ
(١) ج ٢ ـ ص ٩٣.