وقال ابن الطقطقى فى الفخرى (١) واما مدفن اميرالمؤمنين عليه السلام فانه دفن ليلا بالغرى ثم عفى قبره الى ان ظهر حيث مشهده الآن صلوات الله وسلامه عليه.
وفى معجم البلدان (٢) وهو « يعنى النجف » بظهر الكوفة كالمسناة تمنع سيل الماء ان يعلو الكوفة ، ومقابرها ، والنجف وقشور الصليان وبالقرب من هذا الموضع قبر اميرالمؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه. وفيه ايضاً (٣) والغريان طربالان وهما بناءان كالصومعتين بظاهر الكوفة قرب قبر على بن ابيطالب رضى الله عنه.
وفى مراصد الاطلاع (٤) والنجف ايضاً بظهر الكوفة كالمسناة تمنع سيل الماء ان يعلوا الكوفة ، ومقابرها ، وبالقرب من هذا الموضع قبر اميرالمؤمنين على بن ابيطالب المشهور.
واخرج الگنجى الشافعى (٥) بسنده عن الحاكم ابى عبدالله الحافظ باسناد رفعه قال : لما حضرت وفاة على عليه السلام قال للحسن والحسين عليهما السلام : اذا انامت فاحملانى على سرير ثم اخرجانى ليلا ثم اتيا بى الغريين فانكما ستريان صخرة بيضاء تلمع نوراً فاحتفرا فانكما ستجدان فيها ساحة فادفنانى فيها فدفنّاه وانصرفنا.
وقال ابن ابى الحديد فى شرح نهج البلاغة : (٦) وقبره بالغرى
ــــــــــــــ
(١) ص ٧٤.
(٢) ص٢٧١ ج٥ ط بيروت.
(٣) ص ١٩٦ ج ٤.
(٤) ص ٣٩٤ ط س ١٣١٠.
(٥) كفاية الطالب ص ٣٢٣.
(٦) ج ١ ص ٥ ط مصر مطبعة دار الكتب العربية الكبرى.