فمن لم يكفر امثال عمران بن حطان ، وحريز بن عثمان الرحبى الذى قال عنه يحيى بن صالح : صليت معه سبع سنين فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن علياً عليه الصلوة والسلام سبعين مرة (١) وغيرهما من مبغضى على بن ابيطالب (٢) ، ويأخذ منهم ، ومن شمر بن ذى الجوشن وعمر بن سعد الحديث ، ويذكر ابن ملجم فى عداد الصحابة ، كيف يعاتب الشيعة بزعم ان فيهم من يمدح ابا لؤلؤة ، ويسميه بابا شجاع الدين ، ويعد ذلك مانعاً من التقريب واتحاد كلمة المسلمين.
فام المؤمنين عايشة سجدت لقتل الامام على شكراً وقالت ماقالت
ــــــــــــ
حديث معاذ : انك لا تدرى ما احدثوا بعدك وان شئت زيادة على ذلك فراجع ايضاً صحيح مسلم « باب اثبات الحوض ج٧ ص٦٥ الى ٧١ » حتى تعرف كثرة هذه الاحاديث الصحيحة رواها خلق من الصحابة منها ما اخرجه باسناده عن انس انه (ص) قال : ليردن على الحوض رجال ممن صاحبنى حتى اذا رأيتهم ورفعوا الى اختلجوا دونى فلا قولن : اى رب اصيحابى اصيحابى ، فليقالن لى : انك لا تدرى ما احدثوا بهدك فاذا كان الصحابة كلهم عدول لا يوجد مصداق لهذه الاحاديث والايات النازلة فى المنافقين.
(١) تهذيب التهذيب ج٣ ص١٤٠
(٢) اخرج فى اسد الغابة ج٥ ص١٠١ باسناده عن يحيى بن عبدالرحمن الانصارى قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : من احب علياً محياه ومماته كتب الله تعالى له الامن والايمان ما طلعت الشمس وما غربت ، ومن ابغض علياً محياه ومماته فميتته جاهلية وحوسب بما احدث فى الاسلام اخرجه ابوموسى.
اقول : الاخبار بهذا المضمون ونحوه كثيرة متواترة.