مصلحة الدنيا ، ويقدم على أمر «ما كان سليماً» على حدِّ تعبير ابن تيمية ، وقد أوجب الفساد على حدِّ تعبير هذا المتعصب البعيد عن الأدب مع أهل بيت النبوة؟!
أليس في ذلك تعذير ليزيد (لعنه الله) ، ولابن زياد ، وللشمر بن ذي الجوشن ، ولعمر بن سعد ، ولحرملة ، و .. و ..؟!
وانتهاك لحرمة ومقام الإمام الحسين عليهالسلام ، وتسفيه لرأيه ، وتصويب أعدائه ، أو على الأقل تهوين لجريمتهم؟!
ثمَّ هو اعتراض على الله وعلى رسوله صلىاللهعليهوآله حين أعطيا الأوسمة للإمام الحسين عليهالسلام دون يزيد القرود والفهود ، والخمور والفجور!
النصب وإيحاءاته
ويلاحظ أنه قد ورد التعبير في المنشور أنّ الحر قال عن السيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام : إنها «سيدة نساء العرب» ، مع أن الرواية تصرح بأنها :
سيدة نساء هذه الاُمّة ..
وسيدة نساء العالمين.
وسيدة نساء أهل الجنّة (١)!
____________________
(١) راجع أسرار الأسماء لفاطمة الزهراء عليهاالسلام / ٦٩ ـ ٨٣ فإنه قد ذكر طائفة كبيرة من النصوص عنه صلىاللهعليهوآله عن مصادر كثيرة جدّاً من السنة والشيعة على حدٍّ سواء.