قتل الإمام الحسين وقتل الأنبياء عليهمالسلام
ثم ذكر المنشور الذي يبدو أنه مأخوذ ممّا جاء في البداية والنهاية لابن كثير أنّ الأنبياء قُتلوا ، وكذلك قُتل علي ، وعمر ، وعثمان ، وهؤلاء كلّهم أفضل من الحسين ، ولذلك لا يجوز إذا جاء ذكرى الحسين اللطم ... إلخ.
ثمّ استشهد بحديث : ليس منّا من لطم الخدود وشق الجيوب.
ونقول :
إنّ هذا الكلام كله أيضاً غير دقيق ولا صحيح ، ونلخّص ما نرمي إليه ضمن النقاط التالية :
فظاعة جريمة يزيد (لعنه الله)
بالنسبة إلى قولهم : «إن مقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء».
نقول :
إنه غير صحيح ، فإنّ قتل الإمام الحسين عليهالسلام بهذه الصورة التي تم فيها قد كان هو الأفظع والأبشع ، والأعظم خطراً ، وذلك لأنه كان يهدف إلى اغتيال جهود جميع الأنبياء كلهم ، وذلك بالقضاء على دين