ج : إنّ قضية ابن مطيع إنما كانت بعد قتل الإمام الحسين عليهالسلام ، فكيف استساغ محمّد بن الحنفيّة الدفاع عن يزيد (لعنه الله) بعد أن فعل بأخيه الإمام الحسين وسائر أهل البيت وأصحابهم عليهمالسلام في كربلاء ما فعل؟!
وهل كان يزيد (لعنه الله) إلى ذلك الوقت لا يزال متحرياً للسنة ، غير تارك للصلاة؟!
وحين اضطر ابن الحنفيّة إلى الذهاب إلى الشام ، وحاول يزيد (لعنه الله) أن يسترضيه ويكسب تأييده مقابل ابن الزبير ، فهل هو قد جعله في قصره وأحضره مجالس شربه ، أم أنه كان يتظاهر بعكس ذلك؟!
وهل تظاهره له بالدين بعد كلِّ ما ارتكبه من جرائم وموبقات يُخدع ابن الحنفيّة بهذه السرعة وبهذه البساطة؟!