وقد حكم أحمد بن حنبل بكفر يزيد (لعنه الله) (١).
وضرب عمر بن عبد العزيز الذي وصف يزيد بـ «أمير المؤمنين» عشرين سوطاً (٢).
وقال السيوطي : «لعن الله قاتله ، وابن زياد ، ومعه يزيد» (٣).
وسُئل ابن الجوزي عن لعن يزيد (لعنه الله) ، فقال : قد أجاز أحمد لعنه ، ونحن نقول : لا نحبه لما فعل بابن بنت نبيّنا ، وحمله آل رسول الله سبايا إلى الشام على أقتاب الجمال (٤).
وراجع كلام الآلوسي حول ما فعله يزيد (لعنه الله) بعترة النبي صلىاللهعليهوآله ، فإنه كلام جيد ، وقد نقل عن البرزنجي في الإشاعة ، وأبي يعلى ، وابن الجوزي ، والتفتازاني ، والسيوطي جواز لعن يزيد (لعنه الله) ، فراجع (٥).
____________________
(١) الإتحاف بحب الأشراف / ٦٨ ، ٦٣ ، وراجع البداية والنهاية ٨ / ٢٤٥ ط دار إحياء التراث العربي.
(٢) الصواعق المحرقة ٢ / ٦٣٣ ، ٦٣٤ ، ٦٤٢ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ٤٠ ، وتاريخ الخلفاء / ١٩٤ ط دار الفكر سنة ١٣٩٤ هجري.
(٣) تاريخ الخلفاء / ٢٠٧.
(٤) مرآة الزمان ٨ / ٤٩٦ ـ حوادث سنة ٥٩٧ ، وراجع الصواعق المحرقة ٢ / ٦٣٤ ، ٦٣٥ ، وراجع منهاج السنة ٤ / ٥٦٥ ـ ٥٧٣.
(٥) روح المعاني ٢٦ / ٧٢ ، ٧٣ ، وراجع المنتظم ـ لابن الجوزي ٥ / ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، والصواعق المحرقة ٢ / ٥٨٠ ، ٦٣٤ ، ٦٣٥.