الإتيان عليها كُلِّها يحتاج إلى مجلّد كبير لأنّ اللّه سبحانه منح (حامي الشريعة) جزيل الفضل وأجرى عليه من الفيض الأقدس ما لم يحوه بشر غير الأنبياء المُقرّبين والأئمّة المعصومين عليهمالسلام ؛ جزاءً لذلك الموقف الباهر الذي لم يزل يرنّ رجع صداه المؤلم في مسامع القرون والأجيال ، مُذكّراً بما أبداه أبو الفضل من إباء وشمّم ، وكرٍّ وإقدام ، وتضحية دون الشّرع القويم.