وقال ابن نما في مُثير الأحزان صفحة ٥٨ : إنّه المُعوّل عليه (١).
وفي اللهوف لابن طاووس صفحة ١١٢ (٢) : عليه عملُ الإماميّة.
وقال ابن شهر آشوب في المناقب ٢ / ٢٠٠ : ذكر المرتضى في بعض رسائله أنّ رأس الحسين عليهالسلام اُعيد إلى بدنه في كربلاء (٣).
وقال الطوسي : ومنه زيارة الأربعين (٤).
وفي مقتل العوالم صفحة ١٥٤ : إنّه المشهور بين علمائنا (٥).
وهو ظاهر الطبرسي في إعلام الورى صفحة ١٥١ (٦) ، والسيّد في رياض المصائب.
وأمّا باقي الرؤوس فلم يتعرّض لها أرباب المقاتل ، ولكنْ في نفَس المهموم صفحة ٢٥٣ ، ورياض الأحزان صفحة ١٥٥ ، عن حبيب السّير : إنّ يزيد سلّم جميع الرؤوس إلى علي بن الحسين عليهالسلام ، فألحقها بالأبدان الطاهرة في العشرين من صفر ، ثُمّ توجّه إلى المدينة (٧).
ولعلّ الاعتبار يُساعده ؛ فإنّ يزيد لمّا نقم عليه النّاس وكثر الاضطراب ، لم يرَ بُدّاً من موافقة الإمام السّجاد عليهالسلام على كُلّ ما يُريد ، وإخراجهم من الشّام عاجلاً.
نعم ، ذكر العلاّمة السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة ٤ / ٢٩٠ القسم الأوّل : أنّه رأى في سنة ١٣٢١ هـ في المقبرة
__________________
(١) مُثير الأحزان / ٨٥.
(٢) اللهوف في قتلى الطفوف / ١١٤.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٣ / ٢٣١.
(٤) تهذيب الأحكام ٦ / ١١٤.
(٥) العوالم / ٣٢٧ ، والعبارة : وذكر المرتضى في بعض مسائله : أنّ رأس الحسين عليهالسلام ردّ إلى بدنه عليهالسلام بكربلاء من الشام ، وضُمَّ إليه.
(٦) إعلام الورى ١ / ٤٧٦.
(٧) معالي السّبطين ٢ / ١٩١.