وإنما تكون للماهيه |
|
من علل القوام كالصوريه |
لها القبول عند تدقيق النظر |
|
من حيث ذاتها لمطلق الصور |
بلا اختصاص بالهيولى الاولى |
|
بل هو شأن مطلق الهيولى |
وعندهم تنقسم الهيولى |
|
بما له العموم وهي الاولى |
وبالخصوص في هيولى الفلك |
|
إذ نوعه منحصر كالفلكي |
وغيرها لجملة من الصور |
|
مثل العصير هكذا قد اشتهر |
اما الهيولى فبمعناها الأعم |
|
لها انقسام غير ما مرّوتم |
فقد تكون بانفرادها بلا |
|
تغيير أصلا بما قد فصلا |
كاللوح حيث يقبل الكتابه |
|
ذاتا بلا تغير أصابه |
وربّما يزيد بالتغير |
|
فى جوهر الذات بأمر جوهري |
وذاك كالمني للحيوان |
|
إذ يقتضي شأنا عقيب شأن |
وربّما ينقص بالتغيير |
|
كالخشب المنحوت للسرير |
وقد تكون بزيادة الصفه |
|
وذاك مثل الشمعة المكيّفه |
وربّما ينقص أمر عرضي |
|
وذاك كالأسود عند الأبيض |