وقيل ليس ماوراء الشكل |
|
كيف ، وردّ بامتناع الحمل |
فمنه ما يكون كيفا مبصرا |
|
كاللون والنور على ما اشتهرا |
واللون ثابت وليس النور |
|
شرط الثبوت بل به الظهور |
والنور في المشهور كيف زائد |
|
وكونه جسما خيال فاسد |
ومنه ما يكون مسموعا كما |
|
فى الصوت بالتحقيق لا توهما |
يحدث من تموج الهواء |
|
لقرع او قلع بلا مراء |
لا شكّ في وجوده التدّرجي |
|
وليس عين القرع والتموّج |
وقد يكون الصوت ذا كيفيه |
|
توجب ميزه عن البقيه |
وهي له كالفصل دون الكيف |
|
سمّى باعتبارها بالحرف |
ينتظم الكلام منها ثمّ لا |
|
كلام غيره بحكم العقلا |
ومنه ملموس له أنواع |
|
وقد جرى في بعضها النزاع |
والقول في تحقيق هذى المسأله |
|
مفصل في الكتب المفصله |
اصولها حرارة محسوسة |
|
برودة رطوبة يبوسه |
ثقل وخفة ، وما عداها |
|
كان الى الاصول منتهاها |
ولازم الحرارة التفريق |
|
والجمع والتصعيد والترقيق |