مفهومها يغاير العلم بما |
|
هو الصلاح عند جلّ الحكما |
وإنّما الوحدة والعينيه |
|
فى واجب الوجود فى الهويّه |
والمبدأ الكامل خير محض |
|
وحبّ صرف الخير حتم فرض |
فذاته محبوبة لذاته |
|
ومنه حبّه لمعلولاته |
وحبّها بعين حبّ الذات |
|
بالجمع لا بالفرق حبّ ذاتي |
وحبّها بالفرق حبّ فعليّ |
|
فانه كالعلم عين الفعل |
وهذه مشيئة فعليّه |
|
غيريّة الذات لها جليّه |
والحكم بالحدوث في الاخبار |
|
فى مثلها جار بلا إنكار |
وليست الارادة الذاتيه |
|
فى موقع التكليف تشريعيه |
إذ المراد فى مقام ذاته |
|
ليس سوى الذات ومعلولاته |
والأمر والنهي على القول الأسد |
|
إرادة عزمية كما ورد |
والفعل بالارادة العزميّه |
|
يراد لا الذاتية الحتميه |
وحيث أنّ الذات مرضيّ بها |
|
ففعلها كذا لدى اولى النهى |
وهو وجود مطلق كما وصف |
|
وكونه خيرا بديهيا عرف |