الأمويين وأخبارهم مع العباسيين ، وذكر أخبار الائمة والثورات التي قام بها أبناء الحسن وهو في روايته للأحداث لم يستطع أن يخفي ميوله العلوية.
(١٧) أبو الفدا ( ت ٧٣٢ هـ ) يذكر في كتابه « المختصر في أخبار البشر» خلاصة عن ماأورده من سبقه من المؤرخين.
(١٨) ويعطي شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( ت ٧٤٨ هـ ) في كتابه « تاريخ الإسلام» تراجم للصحابة ويذكر بعض الأخبار التي تهتم بهاالشيعة كذكر حادثة الغدير وغيرها من الحوادث ويأخذ عن الطبري.
(١٩) ويسير ابن كثير ( ت ٧٧٤ هـ ) في كتابه « البداية والنهاية في التاريخ » على طريقة الطبري وابن الأثير في روايته للأحداث ويأخذ عن الذهبي في بعض الروايات.
(٢٠) ابن خلدون ( ت ٨٠٨ هـ ) يسير على طريق يختلف عن بقية المؤرخين فهو لا يكتفي بسرد الحوادث وإنما يحاول أن يجد فلسفة وأسباباً للأحداث فيذكر في مقدمة كتابه « العبر وديوان المبتدأ والخبر » فصلاً عن الملل ويتحدث عن الشيعة وبداية ظهورهم وسبب ظهور الفرق ثم يورد في العبر الأخبار الواردة عند المؤرخين.
(٢١) وأحسن ما كتبه المقريزي ( ت٨٤٥ هـ ) فائدة في بحث الشيعة كتابه « النزاع والتخاصم فيما بين أمية وهاشم » فقد ذكر العلاقة بين هاشم وأمية والعداء بينهما ومن قتل من بني هاشم أيام بني أمية.
(٢٢) ويذكر في كتابه « الخطط » أخباراً متفرقة عن الشيعة وبداية ظهورهم وعن الرافضة.
(٢٣) أما السيوطي ( ت ٩١١ هـ ) في كتابه « تاريخ الخلفاء » فيتناول أخبار كل خليفة وتاريخ الشيعة وأخبارهم مع الأمويين والعباسيين.
(٢٤) ويعطي ابن الشحنة ( ت ٨١٥ هـ ) في كتابه « روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر » والقرماني ( ت ١٠١٩ هـ ) في كتابة « أخبار الدول