وطهارته ممّا لم يتأمّل فيه أحد من الفقهاء ، بل طريقة المسلمين في الأعصار والأمصار تنادي بالإجماع الواقعي على طهارته.
وكذا عموم البلوى به وعسر التجنّب عنه ، وكونه حرجا في الدين بحسب الظاهر ، مع أنّه لو كان نجسا لاقتضى العادة اشتهاره كلّ الاشتهار.
مع أنّه سأل اسماعيل بن جابر ، عن الصادق عليهالسلام : عن الرجل يأخذ من أظفاره ، وشاربه أيمسحه [بالماء]؟ فقال : «لا ، هو طهور» (١).
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٣٨ الحديث ١٤١ ، وسائل الشيعة : ١ / ٢٨٩ الحديث ٧٥٩.